• تاريخ النشر: الأربعاء، 17 فبراير 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 12 أبريل 2016
  • كانت ولاتزال الـGrammys واحدة من أكثر الجوائز إثارة حول العالم والتي أستمتع بمشاهدتها دائماً أنا وشقيقي فهد..إنها تجمع مجالين يعتبران الأحب إلى قلبنا الموضة والموسيقى، منذ لحظة مرور النجوم بأزيائهم الراقية على السجادة الحمراء وصولاً إلى العروض المذهلة التي يقدمها الموسيقيون...كانت الـGrammys الحدث الذي حلمنا بحضوره.

    الرحلة كانت ثمرة تعاون بين علامة Marzook ومجوهرات DeGrisogono وشركة الـ Trafalgar في الكويت، حيث وجهوا لنا دعوة لحضور الحفل السنوي الـ58 لـ Grammy Awards في لوس أنجلوس كممثلين لعلامة المجوهرات الفاخرة.

    لقد كان مثيراً للغاية الذهاب إلى حفل توزيع الجوائز، خصوصاً أن الدعوات لا يتم توجهيها إلا لأشخاص من الوسط الموسيقي وهناك عدد قليل من النخبة ممن تتاح لهم فرصة الحضور.

    بدأت رحلتنا من الكويت إلى لندن ومن ثم الولايات المتحدة الأميركية وهي رحلة طويلة استغرقت حوالي 18 ساعة، بما ذلك المطار ووقت الوصول ولكن كنا متحمسين جداً حيال هذا الموضوع ولم نشعر مطلقاً بطول الوقت ونحن على متن الطائرة.

    وخلال الرحلة إلى لندن كان الوقت قصيراً ولم يتسنى لنا النوم قبل الرحلة، خصوصاً أننا كنا نتحضر للسفر وكذلك لأنه لدينا مجموعة AW’16 تحتاج لوضع اللمسات النهائية عليها بالتزامن مع وقت الرحلة. فضلاً عن أنه لدينا جلسة تصويرية لعلامة المجوهرات الراقية DeGrisogono وقتها قبل موعد الحفل بيوم واحد.

    وكانت الرحلة من لندن إلى الولايات المتحدة طويلة ولكن لحسن الحظ ولأننا كنا منهكين من التعب تمكنا من النوم خلال الرحلة كلها ولهذا مر الوقت بسلاسة وسعينا إلى توثيق تلك الرحلة وعرضها عبر موقع عود.كوم من خلال فيديوهات قصيرة عن وصولنا إلى لوس أنجلوس وخضوعنا للجلسة التصويرية.

    ورغم أن كل شيء كان محضراً بعناية، إلا أن ذلك لم يمنع من حدوث بعض الأمور، كانتظارنا 45 دقيقة لكي يصل السائق ومن الطبيعي بعد رحلة طويلة وتعب شديد أن نشعر بالغضب والإنزعاج من حدوث ذلك وكان من الطبيعي أن أستاء أنا وفهد من غباء السائق الذي تأخر موعد وصوله مع أن الشركة تزعم أنه كان في المطار وأنه لم يعثر علينا مع العلم أننا اجتمعنا بطاقم التصوير في المطار، بينما السائق غير موجود وبدلاً من أن يعتذر لنا، كان عذره الوحيد أنه لم يعثر علينا بسهولة.

    ومن يعرف مطار لوس أنجلوس سيعرف جيداً أنه ليس من الصعب الوصول إلينا لاسيما إن كان يريد ذلك وحتى أننا حاول الإتصال به ولكن دون أي إشارة في الهاتف ولكن في النهاية كنا سعداء أننا وجدنا السائق ومعنا طاقم التصوير واثنين من حملة الأمتعة، حيث ذهبنا إلى المرآب اختصاراً للوقت.

    انتظرنا مابين 45 دقيقة إلى ساعة حتى وجدنا وحتى يخرج من الطابق الثاني إلى المرآب، لقد كان الأمر أشبه بكابوس وحتى الحمالين امتعضوا، لاسيما أن الأمر برمته لايستغرق أكثر من 5 دقائق.

    ما زلت غير غاضبة ولكن أشعر بتعب شديد ولا أصدق الوصول إلى الفندق بعد كل الأكاذيب التي سردها السائق على مسامعنا واستمر في ذلك، حيث ادعى أنه دار بالسيارة في المرآب ولم يعثر علينا مع العلم أننا كنا ظاهرين للعيان ويمكن أن يجدنا بسهولة...لقد كان كلامة عبارة عن دراما لاضرورة لها وأخيراً بعد الصراخ في وجهه قاد السيارة وأوصلنا إلى الفندق.

    وبعد هذه الرحلة الطويلة، جل ما نحتاجه هو الوصول إلى الهاتف والبريد الإلكتروني للتواصل مع محرري عود.كوم للتأكد من أن كل شيء يسير على مايرام ولله الحمد هذا ما حدث.