الـ Spinner: هوس أم وسيلة للتعلم؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 يونيو 2017
الـ Spinner: هوس أم وسيلة للتعلم؟

في البدء كان هناك ما يسمى بـLegos ومن ثم الـ hoverboard، أما اليوم فهناك الـ spinners. كل بضعة أشهر يأتي لي ابني بهوس لعبة جديدة. وفي الآونة الأخيرة، كان هناك هوس الـ spinnersوهذا كل ما أسمعه هنا وهناك. ويسوّق تجار التجزئة لهذه اللعبة على أنها بمثابة مسكنات للأطفال الكثيري الحركة. ولكن هنا يجب أن نطرح السؤال: إلى أي مدى هذه الألعاب جيدة في الواقع؟. 

ماهي الـ spinners؟ هي عبارة عن قطعة من البلاستيك أو المعدن ذات 3 أجزاء، الغرض الوحيد منها هو دوران القرص المركزي الذي نضغط عليه. ولكن لماذا هذا الهوس ظهر الآن؟.

الـ Spinner: هوس أم وسيلة للتعلم؟

يتم عرض هذه القطعة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعية بتكلفة من 2 دينار كويتي إلى 20 ديناراً بالإعتماد على النموذج والأسلوب. وابني حصل عليها من قناة للأطفال يتابعها عبر اليوتيوب، حيث يتعلم الأطفال من خلالها كيفية القيام بالحيل المختلفة.

الـ Spinner: هوس أم وسيلة للتعلم؟

هذه الأداة تستهدف الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بما في ذلك مساعدتهم على التركيز ولكن يخشى المعلمون من أن تساهم هذه اللعبة في إلهاء الأطفال وعدم التركيز على الدرس.
نظريتي تقول بأن الـ spinners أفضل من الآي باد واللعب عليه وما يتبع ذلك من تعب وإجهاد للعيون.

ترجمة شاديا ضاهر