الأمومة في عيون كيت ميدلتون

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 مارس 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 27 مارس 2019
الأمومة في عيون كيت ميدلتون

منذ ولادة ابنها الأول الأمير جورج، أبهرتنا دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بكيفية اعتنائها بأولادها ومنحهم الوقت الكافي دون أن يؤثر ذلك على واجباتها الملكية وجدول أعمالها المزدحم.

ففي نظرة سريعة على أبرز ما كشفت عنه كيت ميدلتون من خلال تجربتها مع الأمومة، نرى أنها أعطت نموذجاً مثالياً عن كيف يمكن لأي امرأة ان تكون أماً جيدة، بغض النظر ما إذا كانت عاملة أم ربة منزل.

وفي وصفها لشعور الأمومة، تقول ميدلتون:" "برأيي، الأمومة تجربة رائعة وتعد بمثابة مكافأة لأي امرأة، لكنها في الوقت نفسه، تضعها أمام تحدّ كبير، حتى أنا شعرت بهذا التحدي رغم أنني حصلت على دعم أكبر بكثير من الذي تحصل عليه الأمهات الأخريات".

وتضيف: "لا شيء يمكن أن يحضّر المرأة للتجربة الجديدة والكبيرة التي ستخوضها بعد أن تصبح أماً، إذ تشكل هذه التجربة مجموعة من العواطف المعقدة التي تجمع البهجة والإرهاق والحب والقلق في وقت واحد. في ليلة واحدة، تمر المرأة بتحوّل جذري في حياتها، فتتحول من التفكير بنفسها التي كانت تعتبره أولوية بالنسبة إليها، لتتحول إلى التفكير كأم إلى الأبد".

الأمومة في عيون كيت ميدلتون

وتنصح الأمهات بأن يتصرفن وفق شعورهن وليس من خلال اتباع مايقرأن في الكتب أو يشاهدن على شاشات التلفزيون" "في الأمومة، لا يوجد ما يُسمّى بكتيّب للقواعد، ولا وجود للصح أو الخطأ، على الأم أن تفعل ما تشعر بأنه الأفضل للعناية بعائلتها. تمر أغلبية الأمهات، ومن بينهن أنا، بمرحلة يشعرن خلالها بقلة الثقة بأنفسهن وأنهن يجهلن ما يفعلن. وبالطبع، يمكن لبعض الأمهات أن يعشن تجربة أصعب للأسف، حيث يكون التحدي أكبر بالنسبة إليهن لأنهن يعانين من مشاكل كبيرة على صعيد صحتهن النفسية".

الأمومة في عيون كيت ميدلتون