التحقيق في اكسسوارات عرض أزياء لاتهامها بالعنصرية

كلف معهد الأزياء للتكنولوجيا في مدينة نيويورك بفتح التحقيق في عرض لأحد خريجي المعهد، احتفالا بعيدهم الخامس والسبعين.

أعلن المعهد اعتذاره عن الملحقات التي تم ارتداءها في العرض، وهي آذان صناعية كبيرو وشفاه حمراء بلاستيكية كبيرة الحجم، وأكد المعهد في بيانه الاعتذاري أنه لم يكن يهدف إلى التذرع أو إثارة العنصرية، كانت هذه اللحظة في أذهاننا ، لا تتعلق بإغلاق فصل والتئام الجروح، إنها بداية المساءلة. ولا يمكننا أن نتوقع من مجتمعنا أن يثق بنا دون دراسة كاملة لكيفية حدوث ذلك".

على أن يبحث التحقيق في ما أدى إلى عرض السابع من فبراير الجاري، الذي تزامن مع أسبوع الموضة في نيويورك، مع منح جويس براون، عميد الكلية في الدراسات العليا ورئيس قسم تصميم الأزياء، إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق.

بدأت الأزمة في عرض  جونكاي هوانغ، لمجموعة تهدف تسليط الضوء على "ملامح الجسم القبيحة"، لذلك اختار شفاه زاهية حمراء وآذان قرد،  ووافق المعهد عليها، ولكن بعد العرض لم تستمر الموافقة كثيرا.

بذكر أن إيمي ليفر، عارضة الأزياء صاحبة البشرة السمراء، رفضت ارتداء الشفاه المبالغ في حجمها.