تعرفي على الزي الكويتي الرسمي

تحتفل دولة الكويت بعيد استقلالها في الـ25 و26 من فبراير الجاري، وهما يومان مهمان في تاريخها الحديث بعد الاستقلال من غزو العراق لها في أغسطس 1990، وانتهاؤه في  26 فبراير 1991.

ولدولة الكويت زي رسمي تطور مع مرور السنوات، فالرجال زيهم الدشداشة والغترة والعقال، أما السيدات فلديهن الكثير من العناصر، ومنها: الدراعة والبخنق والأثواب، تعرفي عليهن: 

البخنق

وهو غطاء للرأس، يغطي الشعر بالكامل وله فتحة دائرية تحيط بالوجه فلا يظهر منه سوى مقدمة الشعر على جبهة الوجه، ويصل بطوله من الخلف الى مستوى الركبتين كما يصل في الأمام الى مستوى الصدر.

دراعة الزري:

 وكلمة "دراعة" هي تصميم من الجلباب أو العباءة، وجاءت نشأتها في الكويت، أما الزري، فهي نقوش على شكل أواني جلب الماء لزخرفة بعض الأثواب إلى جانب هندسة الثوب بطريقة جعلته يجسد أبرز مكونات البيت الكويتي القديم عند فرشه.

ثوب الثريا

كان قديما يطرز بالليرة الذهب العثمانية، ويأتي هذا الثوب كبداية للعديد من التصاميم الشعبية الكويتية والأنيقة حتى الآن، فهو مستخلص من روح طبيعية الكويت، ولونيه الأسود والذهبي هما أساس أي عباءة كويتية أصيلة.

العباءة في الأصل كلمة عربية، تعد رمزا للمرأة الكويتية والخليجية عموما وتطورت العباءة، بشكل لافت وكبير حيث أضيف إليها الزراكش والأكمام الضيقة وتغيرت تصاميمها بشكل لافت حتى صارت شبيهة بفساتين السهرة السوداء.

واشتهرت بين النساء الكويتيات الكثير من المسميات الخاصة بالأزياء الشعبية منها "البوشية"، وهي كلمة فارسية وتعني النقاب أو الحجاب وانتشرت في بلاد الخليج العربي وهي عبارة عن قطعة قماش سوداء شفافة طولها متران أوأكثر توضع على الرأس أسفل العباءة، وهناك عدة أنواع من البوشية منها مايستخدم يوميا ومنها ما يصنع للزينة.

ومثل باقي دول الخليج، ارتدت الكويتية "البرقع"، وهو عبارة عن قطعة قماش يصل طولها ربع متر وله فتحتان عند موضع العين ويتم تثبيته على الرأس بواسطة شريطين يربطان من الخلف.

أما "الملفع"، فيقصد منه التلفع، وهو الاشتمال بالثوب، وهو عبارة عن قطعة من القماش يصل طولها حوالي مترين وتلف الرأس لإخفاء الشعر.

وهناك ثوب العرية وهو المطرز بشكل متعرج وترتديه السيدات في منازلهن، وثوب المسرّح أو المخوّص وهو المطرز يدويا بشكل انسيابي دقيق حيث يتميز بوجود خوصة على كل جانب مطرزة بالترتر الذهبي.

وثوب المفحح ويحتوي على أكثر من لون، وثوب بيذانة وهو مميز بنقشته التي تشبه ثمرة اللوز، والزبون والثوب المنثور وعباءة الدبويا التي ترتديها العروس يوم زفافها.

ومع مرور السنوات، لم تعد الكثير من الكويتيات يستهويهن الملابس التراثية بأشكالها القديمة، وتم استحداث العديد من التصميمات بنفس الروح مع التغيير في الألوان، ولكنها تبقى متواجدة وتباع في أكبر المتاجر بسعر باهظ، نظرا للتطريز اليدوي الدقيق.