رحلة صندوق السعادة إلى المغرب

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 يوليو 2018
رحلة صندوق السعادة إلى المغرب

 انتشرت الابتسامة الكبيرة على أوجه ما لا يقل عن 300 طفل خلال هذا الشهر الفضيل، وذلك عندما قامت جمانة الدرويش صاحبة صندوق السعادة بزيارتهم في مدينة مراكش لإهدائهم حقائب تحتوي على قرطاسية تعليمية كجزء من برنامجها "قلوب السعادة" واحتفالًا بالعام الرابع على تأسيس الصندوق. ومن خلال الشراكة مع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وهي وكالة ترويج الصادرات لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الجهة التي لا تكل في دعمها للعلامات التجارية المحلية فضلًا عن ريادة العنصر النسائي، فقد تمت هذه الرحلة بالشراكة مع فندق رويال منصور في مراكش وشركة "يو بي إس"، وكانت الرحلة الثامنة لبرنامج "قلوب السعادة" التي نظمها صندوق السعادة، أحد العلامات التجارية الموجودة في دبي، للوفاء بوعدها على العطاء ونشر السعادة.

ومنذ إنشاء صندوق السعادة في رمضان من عام 2015، نظم صندوق السعادة بقيادة جمانة الدرويش رحلات إلى مصر وكينيا ونيبال والهند ولبنان، وكذلك العديد من الرحلات إلى مناطق عديدة وبالتحديد إلى مخيم الزعتري للاجئين، حيث أهدت آلاف من حقائب السعادة وكذلك صناديق السعادة للأطفال المحتاجين.

وباعتباره جزءً من حلمها الذي يكمن في نشر السعادة في جميع أنحاء العالم وتمكين الفتيات الصغيرات من خلال التعليم، تحقق حلم جمانة المتمثل في برنامج "قلوب السعادة" والذي حقق إيمانها الذي يكمن بالعطاء الدائم والحلم بشيء كبير.

وفي هذا الصدد، قالت جمانة: "لقد أثر بي ذهابي في هذه الرحلة خلال شهر رمضان بالتحديد، خاصة أننا أطلقنا برنامج "قلوب السعادة" خلال هذا الشهر الكريم وعلى أعتاب احتفالنا بالذكرى السنوية لإطلاقنا صندوق السعادة. ونحن نقدر بشكل كبير شراكاتنا الاستراتيجية التي قمنا بتطويرها مع الجهات المعنية لدينا، والتي ساعدت على تحقيق رحلات الإهداء هذه وأتاحت لنا إمكانية العطاء من خلال تمكين المجتمع وتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي". وكانت قد تواجدت جمانة في مراكش من 31 مايو إلى 3 يونيو. وضافت القول: "لقد تشرفنا بالشراكة مع جهات لديها توجهات مشتركة معنا، مثل مؤسسة دبي لتنمية الصادرات وشركة "يو بي إس" وفندق رويال منصور في مراكش، والتي قامت جميعها بمشاركة قيمنا الكامنة بالعطاء للمجتمع والعمل على تمكين الفتيات الصغيرات ومساعدتهم على النجاح والتمسك بوعودهم ومسؤولية عمل الخير." 


وقالت أيضًا "ويعد هذا نموذجًا مثاليًا لكيفية حشد المجتمع معًا لفعل الخير، وقيادة التأثير الاجتماعي لإيجاد طرق للعطاء"

ومن بدايتها المتواضعة في تعبئة وتغليف صناديق السعادة في وقت متأخر من الليل من طاولة غرفة الطعام لديها، إلى نمو مشروعها الذي تطلب انتقال الأعمال التشغيلية لكراج منزلها وبالتالي إلى إطلاق استوديو السعادة مؤخرًا في عنوانها الدائم والشهير في شارع السركال في دبي، فلقد بدأ صندوق السعادة عمله في السوق منذ أربع سنوات، وستركز الاحتفالات هذا العام على العطاء وتعزيز التواصل الاجتماعي.

لم يكن توقيت الرحلة مصادفة، إذ جاء في شهر رمضان الكريم حيث يكون العطاء والمشاركة في التوعية المجتمعية يكاد يكون جزءًا لا يتجزأ من الصيام. وعلاوة على ذلك، يسر صندوق السعادة تسديد تكاليف إنتاج أغنية عام زايد من خلال هذه المبادرة، والعمل بما يتماشى مع رؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد في إشراك جميع أفراد المجتمع المحلي، وتمكين المرأة، والتميز التعليمي، والسعي وراء الأعمال الصالحة.


قالت جمانة " أنا أؤمن بصدق أن القلوب التي تعطي هي الأسعد، لذا فإن نشر السعادة هي غايتنا الأساسية. أنا أتبع هذه الكلمات كما أشعر بسعادة غامرة لرؤية مدى نمو صندوق السعادة، للسماح لي بتجسيد هذه القيم".

نبذة عن صندوق السعادة:

تأسس صندوق السعادة في شهر مايو من عام 2014، وهي شركة تعليمية واجتماعية حاصلة على جائزة، تهدف إلى نشر السعادة بين العائلات في كافة أرجاء دولة الإمارات. وصممت هذ الصناديق للأطفال من سن الثلاث سنوات إلى احدى عشر سنه، ويتم تخصيص كل صندوق من صناديق السعادة حسب عمر الطفل بحيث يضم ثمانية أنشطة وكتاب حول موضوع محدد – والذي يتغير في كل شهر. ويتم إرفاق كافة المواد اللازمة لإنهاء الأنشطة، وحتى الصمغ والمقص! – وتتواجد التعليمات باللغتين الإنجليزية والعربية. ويجتمع الطابع التعليمي والترفيهي في كل نشاط والذي يحفز التطور المعرفي والإبداع والمهارات الحركية الدقيقة والكلية. وتضم المشاريع كميات مناسبة من التحديات، والتي يتم تنفيذها باستخدام مواد غير سامة وذات جودة عالية من مصادر معروفة. وسيستمتع البالغون، مثلهم مثل الأطفال، بالمحتويات، إذ يوجد في كل صندوق سعادة فرصة للانغماس في ساعات من المرح، تضمن لحظات لا تنسى لكل من الآباء والأطفال.