لم فاجأت إطلالة نعومي كامبل لدى سان لوران الجميع؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 أكتوبر 2019
لم فاجأت إطلالة نعومي كامبل لدى سان لوران الجميع؟

المرور الأخير لدى عرض أزياء سان لوران لا بدّ وأن يبقى في الذاكرة والروح. أنجزت مهمة أنطوني فاكاريلو، الذي استدعى نعومي كامبل للظهور في نهاية عرض سان لوران في بذلة متألّقة من السموكينغ. لحظة رائعة للجمهور، ولحظة عاطفية بالنسبة إلى عارضة الأزياء، بعد ما يقرب من 31 عامًا على أول عرض أزياء لها للدار.

لتقديم مجموعته لربيع وصيف 2020، حدّد أنطوني فاكاريلو موعدًا في تروكاديرو على خلفية برج إيفل حيث أصبح من المعتاد إقامة عرض سان لوران. في حجرة الملابس، قامات السبعينات تتتابع، لتنتهي بجيش من البذلات الرسمية التي وحدها الدار تعرف كيف تنتجها. المفاجأة كانت في النهاية، ماذا جرى؟ فوجئنا بإطلالة العارضة نعومي كامبل ببذلة السموكينغ المزيّنة بالترتر التي أقنعتنا وأبهرتنا.

لم فاجأت إطلالة نعومي كامبل لدى سان لوران الجميع؟

هذه العودة إلى المنصّة تبدو بمثابة تحية للمصمم. لأنّه إذا كان المبدع عز الدين علايا هو الذي قدمها للمرّة الأوّلى على منصّة الأزياء عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، فإن تلك التي نطلق عليها اسم النمرة سرعان ما خطت خطوتها على منصات إيف سان لوران. في عام 1988، كانت تسير للمرة الأولى من أجله، في تايور عريض الأكتاف مع ثنية سموكينغ. هذا التعامل أوجد صداقة خاصة مع المصمم، بقيت حتى وفاته عام 2008.

وبالنسبة لسيرها على منصّة سانت لوران بطلب من أنطوني فاكاريلو يوم الثلاثاء، 24 سبتمبر، فاجأتنا التوب بالفعل بعد ظهر ذلك اليوم. وقد مهّدت العارضة السابقة لذلك من خلال نشر صور لها على الشبكات الاجتماعية مأخوذة من مقتطفات من عرض الأزياء لربيع وصيف 2002 حين رأيناها تسير بمعطف فرو عتيق يرجع تاريخه إلى عام 1971.

لم فاجأت إطلالة نعومي كامبل لدى سان لوران الجميع؟

بعد العرض، أثارت نعومي كامبل عاطفة معجبيها، من خلال نشر صورة من ختام عرض خريف وشتاء 1988-1989 كتبت فيها: "سيد إيف سان لوران، كنت تؤمن بي وأنت دعمتني عندما كنت بحاجة الى ذلك! شكراً لك ولجميع الذكريات التي كونّاها معاً على مر السنين. أنت عبقري الموضة الواسع الرؤية والخيال! نفتقدك كثيرًا." الصورة مأخوذة قبل 31 عامًا تقريبًا، وكانت النمرة ترتدي السموكينغ.